التميز فن يُكتسب بالتدريب والتعود. نحن لا نتصرف بشكل صحيح لأننا نمتلك فضيلة أو تميزًا، بل نمتلكها لأننا تصرفنا بشكل صحيح. نحن ما نفعله باستمرار. فالتميز، إذن، ليس فعلاً بل عادة.
الاعتدال هو وسط فيما يتعلق بالملذات.
نحن ما نفعله. الامتياز، إذن، ليس فعلاً، بل عادة.
تُحدد الشخصية بالاختيار، لا بالرأي.
لنقتنع جيداً بأن كل واحد منا يمتلك السعادة بما يتناسب مع فضيلته وحكمته، وبقدر ما يتصرف طاعة لاقتراحهما.
يمكننا القيام بأعمال نبيلة دون حكم الأرض والبحر.
يصبح الناس بناءين للمنازل من خلال بناء المنازل، وعازفي قيثارة من خلال العزف على القيثارة. ننمو لنكون عادلين بفعل أشياء عادلة.
الفضيلة تعني فعل الصواب، بالنسبة للشخص المناسب، في الوقت المناسب، بالقدر المناسب، بالطريقة الصحيحة، وللغرض الصحيح. وهكذا، فإن التبرع بالمال مهمة بسيطة للغاية، ولكن لكي يكون الفعل فاضلاً، يجب على المتبرع أن يعطي للشخص المناسب، للغرض الصحيح، بالمبلغ الصحيح، بالطريقة الصحيحة، وفي الوقت المناسب.
بعض الأمور يجب على المشرع أن يجدها جاهزة في الدولة، وأخرى يجب عليه توفيرها. ولذلك يمكننا فقط أن نقول: ليت دولتنا تُشكّل بطريقة تُبارك بالخيرات التي يوفرها الحظ (لأننا نعترف بقوته): بينما الفضيلة والصلاح في الدولة ليستا مسألة صدفة بل نتيجة للمعرفة والغاية. ولا يمكن للمدينة أن تكون فاضلة إلا عندما يكون المواطنون الذين يشاركون في الحكومة فاضلين، وفي دولتنا يشارك جميع المواطنين في الحكومة.
كل فضيلة هي وسط بين نقيضين، كل منهما رذيلة.
لن تفعل أي شيء في هذا العالم بدون شجاعة. إنها أعظم صفة للعقل بعد الشرف.