توجد الصداقة المثالية بين الأشخاص الطيبين المتشابهين في صفاتهم الممتازة؛ فهم يتمنون الخير لبعضهم البعض لأنهم طيبون، وهم طيبون في جوهرهم.
كل رجل شرير يجهل ما يجب عليه فعله، وما يجب أن يمتنع عنه، وبسبب خطأ كهذا يصبح الرجال ظالمين، وباختصار، أشرارًا.
يجب أن يبتعد الشباب عن كل الشر، وخاصة الأشياء التي تنتج الخبث وسوء النية.
عظمة الروح هي أن تتحمل ببراعة الثروة الجيدة والسيئة، الشرف والعار، وألا تفكر كثيراً في الرفاهية أو الاهتمام أو القوة أو الانتصارات في المسابقات، وأن تمتلك عمقاً وجمالاً معيناً في الروح.
الآن تنقسم روح الإنسان إلى جزأين، أحدهما يمتلك مبدأ عقلانيًا في ذاته، والآخر، لا يمتلك مبدأ عقلانيًا في ذاته، ولكنه قادر على طاعة هذا المبدأ. ونحن نسمي الإنسان صالحًا بأي شكل لأنه يمتلك فضائل هذين الجزأين.
يمكن تعريف السعادة بأنها حظ جيد مقترن بالفضيلة، أو استقلالية، أو كحياة ممتعة وآمنة.
في [الروح]، جزء واحد يحكم بالطبيعة، والآخر يخضع، ونحن نرى أن فضيلة الحاكم تختلف عن فضيلة المحكوم؛ فالأولى هي فضيلة الجزء العقلاني، والأخرى هي فضيلة الجزء غير العقلاني. والآن، من الواضح أن المبدأ نفسه ينطبق بشكل عام، ولذلك فإن كل شيء تقريبًا يحكم ويُحكم وفقًا للطبيعة.
الشخصية الجيدة تحمل في طياتها أعلى قوة لجعل الشيء يُصدّق.
السعادة الحقيقية تنبع من امتلاك الحكمة والفضيلة وليس من امتلاك السلع الخارجية.
لن تحقق أي شيء مهم بدون الشجاعة. إنها أفضل صفة للعقل، بعد الصدق.
تعليم العقل دون تعليم القلب ليس تعليمًا على الإطلاق.
تكمن السعادة في النشاط الفاضل، والسعادة التامة تكمن في أفضل نشاط، وهو التأملي.