الجنون سوء في الروح، عندما يسعى المرء للربح من جميع المصادر.
اقتباسات الرذيلة
>
تصفية الاقتباسات
اقتباسات عشوائية عن الرذيلة
يمكن للمرء أن يهدف إلى الشرف كما ينبغي، وأكثر مما ينبغي، وأقل مما ينبغي. من يفرط في الشوق إلى الشرف يقال عنه طموح، ومن ينقص في هذا الجانب لا طموح له؛ بينما من يلتزم بالوسط ليس له اسم خاص.
الشخصية هي ما يكشف عن الغرض الأخلاقي، ويكشف عن فئة الأشياء التي يختارها الإنسان ويتجنبها.
هناك جهل بسيط، وهو مصدر المخالفات الأخف، وجهل مزدوج، يصحبه غرور بالحكمة.
كل فضيلة هي وسط بين نقيضين، كل منهما رذيلة.
إذن، هناك ثلاث حالات ذهنية... رذيلتان - الإفراط والنقص؛ وفضيلة واحدة - الوسط؛ وكل هذه متعارضة إلى حد ما مع بعضها البعض؛ فالأطراف لا تتعارض مع الوسط فحسب، بل تتعارض أيضًا مع بعضها البعض؛ والوسط يتعارض مع الأطراف.
إنها تنتمي إلى ضيق الأفق أن يكون المرء غير قادر على تحمل الشرف أو عدم الشرف، سواء كان حظه جيدًا أو سيئًا، وأن يمتلئ بالغرور عندما يُكرم وينتفخ بفضل الحظ الجيد التافه، وأن يكون غير قادر على تحمل أدنى إهانة... ...
إذن، الفضيلة هي ميل هادف، تقع في وسط نسبي لنا وتُحدد بمبدأ عقلاني، وبالذي يستخدمه الرجل الحكيم لتحديدها. إنها وسط بين نوعين من الرذيلة، أحدهما الإفراط والآخر النقص.
الفضيلة هي الوسط الذهبي بين رذيلتين، إحداهما الإفراط والأخرى النقص.
الرجل المفرط في اللذات يشتهي كل الأشياء الممتعة... وتدفعه شهوته إلى اختيار هذه الأشياء على حساب كل شيء آخر.
الرذائل على التوالي تقصر عن أو تتجاوز ما هو صحيح في كل من الانفعالات والأفعال، بينما الفضيلة تجد وتختار ما هو وسيط.
الرجل السيء يمكنه أن يُلحق ضرراً يزيد مليون مرة عن ضرر الوحش.