"لم أعد أفهم هؤلاء الناس، الذين يسافرون بالقطارات اليومية إلى مدنهم السكنية. هؤلاء الناس الذين يسمون أنفسهم بشرًا، ولكن، بضغط لا يشعرون به، يُجبرون على أداء عملهم كالنمل. بماذا يملأون وقتهم عندما يكونون أحرارًا من العمل في أيام آحادهم السخيفة؟ أنا محظوظ جدًا في مهنتي. أشعر وكأنني مزارع، مع مدارج الطائرات كحقول لي. أولئك الذين تذوقوا هذا النوع من الطعام لن ينسوه أبدًا. أليس كذلك يا أصدقائي؟"
"نحن جميعاً برابرة شبان، ولا شيء يجلب لنا الإثارة سوى ألعابنا الجديدة. لقد كان هذا هو الغرض الوحيد لرحلاتنا. هذا يطير أعلى، وذاك أسرع. لكننا الآن سنستقر. سننسى الآلة، الأداة. لم تعد معقدة؛ تفعل ما يفترض أن تفعله، دون أن تلاحظ. ومن خلال هذه الأداة سنجد الطبيعة القديمة مرة أخرى، طبيعة البستاني، والملاح، والشاعر."
"لا توجد حرية إلا حرية شخص يشق طريقه نحو شيء ما. يمكن تحرير مثل هذا الرجل إذا علمته معنى العطش، وكيفية تتبع طريق إلى بئر. عندها فقط سيشرع في مسار عمل لن يكون بلا أهمية. لا يمكنك تحرير حجر إذا لم يكن هناك قانون للجاذبية - فأين سيذهب الحجر، بمجرد استخراجه؟"
"يتحقق الكمال، ليس عندما لا يوجد شيء آخر يمكن إضافته، بل عندما لا يوجد شيء يمكن إزالته."
"لكن الرجل المغرور لم يسمعه. الأشخاص المغرورون لا يسمعون شيئًا سوى المديح."
"لا يمكنك زرع بلوطة في الصباح، وتوقع في ذلك المساء أن تجلس في ظل شجرة البلوط."
"أعرف كوكباً يوجد عليه رجل معين أحمر الوجه. لم يشم زهرة قط. لم ينظر إلى نجمة قط. لم يحب أحداً قط. لم يفعل شيئاً في حياته سوى جمع الأرقام. وطوال اليوم يقول مراراً وتكراراً، مثلك تماماً: 'أنا مشغول بأمور ذات أهمية!' وهذا يجعله ينتفخ غروراً. لكنه ليس رجلاً - إنه فطر!"
"ربما الإبداع هو تعثر خطوة الرقص، أو توجيه الإزميل بطريقة خاطئة في الحجر."
"لماذا أتيت إلى الأرض؟" "أواجه صعوبات مع زهرة،" قال الأمير الصغير. "آه!" قالت الأفعى. وصمتا كلاهما."
"الذكاء ليس إبداعيًا؛ الحكم ليس إبداعيًا. إذا كان النحات مجرد مهارة وعقل، فستكون يداه بلا عبقرية."
"لا شيء يضاهي كنز الذكريات المشتركة، من التجارب التي تم تحملها معًا، من الخصومات والمصالحات والمشاعر السخية. إنه أمر عبثي، أن تزرع بلوطة في الصباح، وتتوقع في ذلك المساء أن تجلس في ظل البلوط."