يجب إيلاء عناية خاصة لصحة السكان، والتي ستعتمد أساسًا على صحة الموقع والحي الذي يتعرضون له، وثانيًا على استخدام الماء النقي؛ وهذه النقطة الأخيرة لا تُعتبر بأي حال من الأحوال اعتبارًا ثانويًا. فالعناصر التي نستخدمها أكثر وأغلب الأحيان لدعم الجسد تساهم بشكل كبير في الصحة، ومن بين هذه العناصر الماء والهواء. ولذلك، في جميع الدول الحكيمة، إذا كان هناك نقص في الماء النقي، ولم يكن الإمداد جيدًا بنفس القدر، يجب فصل مياه الشرب عن تلك المستخدمة لأغراض أخرى.